كيف استثمر المال ؟
























إن عملية الاستثمار في موضوع المال هي أهم عملية على الإطلاق لأنها تشكل الوسيلة الأسرع نحو الوصول إلى الهدف النهائي من لعبة المال , الذي هو الوصول إلى الحرية المالية و العيش وفق نمط الحياة الذي تريده دون الحاجة إلى العمل إلا إذا أردت أنت ذلك ,إذن كيف استثمر المال ؟



الاستثمار ببساطة هو تنمية رأٍس المال يعني الانتقال من وضع مالي أولي إلى وضع مالي ثاني أحسن من الوضع الأولي مثلا شخص له رأس مال قدره 1000 دولار  إذا استثمر ماله فإننا نتوقع أن يتحسن هذا المبلغ و يكون اكبر من 1000 دولار .
الاستثمار
و لعل فلسفة الاستثمار فلسفة بسيطة جدا تعتمد على قاعدتين أساسيتن فقط هما :

01- الاستثمار في المجال الذي تفهم فيه فقط : إن المخاطرة و كل المخاطرة في الشخص المستمر الذي يحاول استثمار ماله أو جزء منه في مشروع آو صفقة في مجال ليس له معرفة و مهارة كافية فيؤدي إلى خسارة المشروع و بالتالي خسارة راس المال . إن القاعدة الأولى في استثمار المال هي اختيار مجال عمل تفهم فيه و لك معلومات جيدة فهناك من يفهم في السيارات فيمكن أن يستثمر في بيع و شراء السيارات أو حتى بيع قطع الغيار آو العمل وكيل لأحد شركات السيارات المشهورة و بهذه الطريقة يكون له القدرة على التغلب على تلك العواقب و المصاعب و أيضا اتخاذ قرارات جيدة إثناء تسيير المشروع .

الاستثمار

02- اشتري أصول توليد الربح : و هذا هو لب الاستثمار , نعم إنه شراء أصول توليد الربح , و لعل العديد من الناس خاصة مما يعانون من تفكير الفقير يخطئون بين الأصول و الخصوم , و أنه لفارق حقيقي بين الأغنياء و الفقراء , لذا يجب فهم هذه النقطة جيدة قبل بداية عملية الاستثمار

تذكر دوما إن أسهل شيء بالنسبة للمال هو خسارته . و منه تعد الدراسة الجيدة للمشروع و التخطيط الجيد له و دراسة السوق و مخاطر المشروع أشياء أساسية قبل مباشرة الإجراءات العملية لعملية الاستثمار
 قرر أسوء احتمال في عملية الاستثمار التي تريد القيام بها , وأنك مستعد لتحمل النتيجة أن كانت بهذا الشكل .
و كنصيحة أخيرة حول عملية استثمار المال , حاول الاستثمار بمبالغ صغيرة فقط من أجل اكتساب الخبرة اللازمة , و لا تجري  وراء الطمع و المبالغ الكبيرة قبل أن تكتسب الخبرة اللازمة للدخول بمبالغ كبيرة , لأن الاستثمار هو الاستثمار فقط هناك أرقام أكبر و أشخاص أكثر

 و تذكر الهدف من لعبة المال ... الوصول إلى الحرية المالية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق